رأس فلافيو تفتح طريق التأهل أمام أنجولا على حساب مالاوي
الخميس ، 14 يناير 2010 - 22:29|
افتتح فلافيو أمادو التسجيل لمنتخب أنجولا ليفوز الظبيان السود على مالاوي بهدفين نظيفين في الجولة الثانية من دوري المجموعات ليعتلي أصحاب الأرض المجموعة الأولى في كأس الأمم الإفريقية.وسجل فلافيو هدفه في الدقيقة 49، قبل أن يضيف زميله مانوتشو الهدف الثاني في الدقيقة 55.
وبات رصيد أبناء مانويل جوزيه أربع نقاط بعد تعادلهم في مباراتهم الأولى مع مالي التي تذيلت المجموعة بخسارتها أمام الجزائر التي تشارك مالاوي المركز الثاني بفوز يجعل رصيدهما ثلاث نقاط.
وفي ظل إصابة سيباستياو جيلبيرتو جناح الأهلي كان فلافيو ورقة جوزيه في مباراة الخميس بعدما سجل هدفين في المباراة الأولى وهدف في مرمى مالاوي ليتصدر قائمة هدافي البطولة بثلاثيته الرأسية.
وساهم في فوز أصحاب الأرض اهتزاز مستوى المنتخب المالاوي خاصة في خط الدفاع الذي تميز بالتمريرات المقطوعة والفشل في التعامل مع ضغط مهاجمي أنجولا وهو ما أسفر عن الهدف الثاني الذي سجله مانوتشو جونكلفيتش.
ضغط أنجولي سلبي
دخل الظبيان السود المباراة بضغط كثيف في الدقائق العشر الأولى باحثين عن هدف مبكر يفرضون به سيطرتهم على المباراة ويتجنبون به مفاجأة مالاوي التي صعقت الجزائر بثلاثية نظيفة.
ولمع في الجانب الأيمن الجناح مابينا لاعب بتروأتليتكو الذي صنع أكثر من هجمة مؤثرة بمجهود فردي مستغلا انطلاقاته السريعة ومهاراته في إرسال عرضيات متقنة إلا أن مانوتشو لم يكن ببراعة فلافيو في توجيه رأسه لاستغلال العرضيات.
وجاءت الهجمة الأولى من طولية أرسلها المدافع روي ماركيز ليحولها فلافيو برأسه إلى مانوشتو الذي انفرد بالمرمى لكنه تذهب لركنية.
ويعود فلافيو ليستلم عرضية على حدود منطقة جزاء الضيوف ويمرر إلى مانوتشو لاعب ريال بلد الوليد الذي يختار الزاوية الضيقة ليسدد في يد الحارس.
ومع مرور نصف ساعة من الضغط الأنجولي وغياب مالاوي عن ثلث ملعب خصمها يختار فلافيو التسديد من خارج منطقة الجزاء رغم خلو مانوتشو من الرقابة لكنها تذهب بعيدا عن المرمى.
وفي الدقيقة 36 يخرج جيلبيرتو متأثرا بإصابة منعته طوال الدقائق التي لعبها من إرسال عرضية وحيدة طوال الشوط ويدخل بديلا له مانويل جاموانا.
ومع اقتراب الشوط الأول من نهايته والنتيجة سلبية يظهر هجوم مالاوي عن طريق بيتر وادابوا الذي يلعب بكعبه كرة يمسكها كارلوس ألبيرتو فيرنانديس بسهولة.
ثنائية وتغيرات اضطرارية
في الشوط الثاني اندفع أبناء جوزيه نحو الفوز مدعومين بتغيرات المدرب البرتغالي داخل الملعب بعدما نقل مابينا إلى الجانب الأيسر ليتقدم أمام ستيلفيو ويصنع مابينا أكثر من عرضية خطيرة.
وفي الدقيقة 48 انطلق مابينا وراوغ الدفاع ليرسل عرضية يقابلها فلافيو برأسه ويحولها أرضية على يسار الحارس سواديك سانودي الذي يفشل في التعامل معها.
وخلال عشر دقائق استغل الهجوم الأنجولي أخطاء الدفاع المالاوي الساذجة وضغط مانوتشو على قائد الضيوف واستخلص الكرة ليراوغ الحارس ويضعها من فوقه.
وما كاد جوزيه يطمئن للتقدم بهدفين إلا ويضطر لتغيير جديد بخروج فلافيو للإصابة ونزول بيدرو مانويل توريس (مانتوراس) ويتبعه بالدفع بديفيد بديلا لداجمالا كامبوس الذي خرج للإصابة.
ومع مرور الوقت ارتكن جوزيه للسيطرة على منتصف الملعب تراكا مانوتشو في الهجوم وحيدا وفشل مالاوي في تهديد مرمى أصحاب الأرض لتنتهي المباراة بفوز الظبيان.